عواصم ـ وكالات ـ تظاهرت ناشطات عاريات الصدور أمام مساجد وسفارات تونسية في أنحاء متفرقة من أوروبا احتجاجا على ما يعتبرونه حملة أسلمة لحقوق المرأة العربية.
وأقدمت ثلاث ناشطات من حركة “فيمن” (نساء عاريات) اليوم الأربعاء على إحراق العلم السلفى أمام مسجد باريس الكبير بالعاصمة الفرنسية.

وأعلنت الفتيات الثلاث أنهن قمن بذلك للتعبير عن تضامنهم مع ناشطة تونسية تنتمى للحركة (فيمن) ولشجب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المرأة فى الدول العربية والإسلامية.


وقامت الشابات الثلاث (فرنسيتان وتونسية)، بإشعال النار فى الراية السوداء التى تحمل “الشهادتين” والتى تعد علم السلفيين أمام المسجد الكبير، الواقع بقلب العاصمة الفرنسية، فى حين قام أفراد أمن المسجد بمحاولة إبعادهن.


وأحيت ناشطات من جماعة (فيمين) النسائية الأوكرانية ما أطلقن عليه "اليوم العالمي للجهاد بالصدور العارية" في عواصم دول مثل ألمانيا وأوكرانيا وفرنسا.


وقالت الناشطة الكسندرا شيفشينكو أمام احتجاج قبالة مسجد بالعاصمة الألمانية برلين "نحن أحرار، نحن عاريات، إنه حقنا، إنها أجسادنا، ولا يمكن لأحد استخدام الدين أو أي أمور مقدسة أخرى للإساءة للنساء وقمعهن."

وأضافت "سنحاربهم. وستكون أثداءنا أقوى من حجارتهم."

وتأتي المسيرات عقب قضية الناشطة التونسية الملقبة بـ"أمينة تايلور" التي نشرت صورة لها وهي عارية الصدر وقد كتبت عليه "جسدي ملكي".

ويخشى مؤيدو أمينة أن تواجه محاكمة جنائية.

وفي العاصمة الأوكرانية كييف، احتجزت الشرطة ناشطتين كتبتا على صدريهما "أطلقوا سراح أمينة"، وذلك لدى وصولهما أمام المسجد الوحيد في المدينة.


وحاولت نحو 20 من الناشطات عاريات الصدور الاقتراب من السفارة التونسية بالعاصمة الفرنسية باريس وقد كتبن على أجسادهن "لا للإسلاميين" و"لا للشريعة".


لكن قوات الشرطة أبعدتهم عن المكان، بحسب وكالة فرانس برس.

وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، تظاهرت مجموعة من الناشطات عاريات الصدور أمام المسجد الرئيسي في المدينة. كما تظاهرت ناشطات أمام القنصلية التونسية في ميلانو الايطالية.


http://www.alquds.co.uk
تعليقات
0 تعليقات